- أوضح نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، الأستاذ يزيد الحميّد، الدور الرئيسي للمواد الكيميائية في عملية إنتاج الوقود لتشغيل وسائل النقل المختلفة.
- صرّح الرئيس التنفيذي لشركة سابك، الأستاذ يوسف البنيان، بالنتائج المترتبة على صفقة أرامكو السعودية لعام 2020.
أجرت مجلةPetroleumEconomist حواراً مع نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والرئيس التنفيذي لشركة سابك، الأستاذ يوسف البنيان، والذي تناول مستقبل انتشار السيارات الكهربائية، وتساؤلات المجتمع عن مستقبل النفط على المدى البعيد، حيث تطرق الحوار لأهمية الدور الحالي للهيدروكربونات، والذي يتجاوز إنتاج الوقود إلى تشغيل وسائل النقل المختلفة، كما تم التأكيد على التوقعات بارتفاع الطلب على المواد الكيميائية بشكل متزايد.
ويأتي نُشر الحوار بعد إتمام صفقة استحواذ أرامكو السعودية على نسبة 70% من أسهم صندوق الاستثمارات العامة في شركة سابك بمبلغ إجمالي قدره 69.1 مليار دولار، وذلك في شهر يونيو من عام 2020، والتي تعد من أكبر صفقات شركة أرامكو في هذا العام.
وتطرق الأستاذ يوسف البنيان في حديثه عن تأثير ذلك على مستقبل الهيدروكربونات، وأكّد على أهمية المواد الكيميائية باعتبارها الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وأضاف قائلاً: "نظراً لكون النفط طاقة غير متجددة، فإنه يتوجب على المملكة تقليل الاعتماد المباشر عليه، وباعتبار إن صناعة المواد الكيميائية امتداداً طبيعياً لسلسلة الهيدروكربونات، فإنها تضيف قيمة أكبر للنفط وتساهم في توليد وظائف أكثر استدامة، وأضاف أنه من المتوقع أن تكون المواد الكيميائية محركاً رئيسياً لزيادة الطلب العالمي على النفط".
من جانبه ذكر الأستاذ يزيد الحميّد: "لا يجب أن نقلل من مرونة وإمكانات الطاقة، حيث أن المواد الكيميائية يمكن أن تكون أحد الوسائل التي ستزيد الطلب على البدائل النفطية".
تنبيه: المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.