البرامج التي نقدمها للقطاع الخاص

تمكين القطاع الخاص لتحقيق طموحات المملكة

نظرة عامة

يعدّ صندوق الاستثمارات العامة المحرّك الرئيسي لرؤية المملكة 2030، ويأتي تمكين القطاع الخاص ضمن أولويات الصندوق نظراً لدوره المهم في نمو الاقتصاد المحلّي للمملكة.

ولتعزيز مشاركة صندوق الاستثمارات العامة مع القطاع الخاص وللمساهمة في تحقيق نمو الاقتصاد الوطني تماشيا مع رؤية المملكة 2030، أطلق مجلس إدارة الصندوق برنامج "مساهمة" لرفع مساهمة صندوق الاستثمارات العامة وشركاته التابعة في المحتوى المحلي بنسبة 60% بحلول عام 2025.

01

برنامج مساهمة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة برنامج تنمية المحتوى المحلي "مساهمة" والذي يهدف إلى رفع مساهمة الصندوق وشركاته التابعة في المحتوى المحلي إلى 60% بحلول 2025، ودعم القطاع الخاص وتمكينه، وتحفيز المزايا التنافسية والابتكارية للصناعات الوطنية؛ بما يدعم جهود المملكة اتجاه تعزيز دور المحتوى المحلي وفقاً لرؤية 2030.

يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتحفيز ودعم المنتجات والخدمات المحلية، وذلك من خلال المراحل المختلفة لمشاريع شركات الصندوق، ابتداءً من تصميم المشاريع وحتى تنفيذ عملياتها التشغيلية، والتي تشمل دعم الممارسات لأعمال المشتريات، من خلال منح الأولوية للموردين ومقدمي الخدمات بناءً على حجم مساهمتهم في المحتوى المحلي، إضافةً إلى العمل على إعداد التقارير وقياس الأثر المحقّق؛ مما يُسهم في تعزيز الابتكار في المواد والتصاميم المحلية ومستوى الاعتزاز بها. كما يهدف برنامج "مساهمة" إلى تحفيز المزايا التنافسية والابتكارية للصناعات الوطنية.


يساهم برنامج "مساهمة" في تحقيق النمو للقطاع الخاص من خلال رفع مركزه التنافسي، وتطوير قدراته، وتعزيز الابتكار فيه.


وسيعمل البرنامج على تعزيز ونمو الأعمال التجارية والصناعات والقطاعات المحلية، حيث أنها تلعب دورًا رئيسيًا في بناء مستقبل المملكة من خلال أربعة محاور:


01

تبنّي آليات التصميم والشراء التي يتبعها صندوق الاستثمارات العامة في مشاريعه لتوفير الفرص للموردين المحليين.

02

الاستثمار في تطوير الصناعات المحلية.

03

دعم تنافسية الصناعات المحلية.

04

إشراك المنظومة من أجل تعزيز الابتكار في المواد والتصاميم المحلية والاعتزاز بها.

02

برنامج تطوير الموردين

يهدف برنامج تطوير المورّدين التّابع لصندوق الاستثمارات العامة إلى بناء شراكات استراتيجية طويلة الأجل بين الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة ومورّديهم، عن طريق بناء قدرات كل من هذه الشركات والموردين.

يغطي البرنامج العديد من مجالات الدعم الواسعة، بما في ذلك أكثر من 40 تدبيرًا مستهدفًا يمكن تقسيمها إلى أدوات وخدمات، تشمل شفافية الطلب وتمكين الموردين وتعزيز القدرات.
ويُعدّ البرنامج وسيلة لتنسيق برامج دعم المورّدين بهدف تعظيم الأثر على صعيد التنمية الوطنية وتعزيز تنافسية الصناعة المحلية. وتهدف مبادرة برنامج تطوير المورّدين إلى تحقيق نتيجتين رئيسيتين:


نتائج تتعلق بالتنمية الاقتصادية التي تساعد في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية ومستهدفات برنامج تحقيق الرؤية من خلال ما يلي:
01

توفير فرص الاستثمار للقطاع الخاص، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية وتوسيع نطاقها.

02

تنمية منظومة الموردين بشكل كبير، سواء من المورّدين الكبار أو المتوسطين.

03

زيادة مساهمة الشركات التابعة في تنمية المحتوى المحلي.

04

إقامة علاقات موثوقة وطويلة الأجل بين المورّد والمشتري تُشجع المورّدين على الاستثمار في تنمية القدرات والإمكانيات.


نتائج تتعلق بالأعمال التجارية تساعد الشركات التابعة في تنفيذ خطط العمل الخاصة بها من خلال ما يلي:
01

دفع التنافسية المحلية من خلال تعزيز قدرة المورّدين المحليين وجودة خدماتهم والقدرة التنافسية من حيث التكلفة.

02

دفع عجلة التطور والتنويع من خلال رفع مستوى عمليات المورّدين وتنميتها إلى سلاسل قيمة أكثر تعقيدًا.


نشجع المورّدين على التقديم على برنامج تطوير المورّدين في الشركات التابعة، والالتزام بالمشاركة في البرنامج وتلبية متطلباته؛ بهدف التطوير ثم التخرج من البرنامج لرفع كفاءة الأداء وتحسين القدرة التنافسية. لدى العديد من الشركات التابعة لمحفظة الصندوق برامج لتطوير المورّدين، على سبيل المثال لا الحصر، شركة الاتصالات السعودية، وشركة التعدين العربية السعودية "معادن".