- مدير قطاع المرافق الخدمية والطاقة المتجددة في صندوق الاستثمارات العامة: التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى تزايد عدد سكان العالم إلى نحو 10 مليار نسمة بحلول عام 2050
- تعتزم المملكة أن تكون رائدة في مجال الاستدامة البيئية
- يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70٪ من قدرة الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030
أكّد محمد البليهد، مدير قطاع المرافق الخدمية والطاقة المتجددة في الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة ، من خلال مقال بمجلة أرابيان جولف بزنس إنسايت الأهمية البالغة للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، حيث من المتوقع ازدياد عدد سكان العالم إلى ما يقارب 10 مليار نسمة بحلول عام 2050، بالإضافة إلى نمو الطلب على الطاقة لدعم الاقتصاد العالمي.
وقال البليهد قد يستغرق التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة على مستوى العالم بعضاً من الوقت؛ نظراً لعدد من العوامل المؤثرة، منها: البنية التحتية، والإنتاج والتوزيع، والتقنية، واللوائح والأوليات الوطنية المختلفة.
وأشار البليهد أنّه من المتوقع ازدياد مبيعات السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ في السنوات القادمة نتيجةً للتكلفة المنخفضة لبطاريات السيارات الكهربائية، مبيناً بأن أول مركبة كهربائية تم الكشف عنها في عام 1832، وذلك قبل استخدام محرك الاحتراق الداخلي بعدة عقود.
حيث تهدف رؤية السعودية 2030، إلى تنويع اقتصاد المملكة وتقليل الاعتماد على النفط في القطاعات الرئيسية والصناعات المستقبلية؛ لبناء مستقبل مستدام للجميع. ويلتزم صندوق الاستثمارات العامة، كونه المحرك الرئيسي لاقتصاد المملكة، بتطوير 70%من قدرة الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030. حيث يقوم الصندوق بدعم العديد من المشاريع، منها: مشروع سدير للطاقة الشمسية، وهو أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم بطاقة 1.5 جيجاوات، بالإضافة إلى مشروع مشترك بين نيوم، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة إير برودكتس وأكوا باور، والتي يمتلك الصندوق حصة فيها؛ لتطوير مصنع الهيدروجين الأخضر، والذي يعد المشروع الأضخم من نوعه على مستوى العالم.
وأضاف البليهد، "بالرغم من أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية لاقتصاد المملكة، فإن المملكة تعتزم أن تكون رائدة في تحقيق الاستدامة البيئية، ومن هذا المنطلق يأتي تركيزنا على مصادر الطاقة المتجددة، حيث تستهدف المملكة الوصول لصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، ويساهم صندوق الاستثمارات العامة في الوصول إلى هذه المستهدفات، مما سيُسهم في تحسين جودة حياة الفرد بالمملكة والعالم".
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا (English)
تنبيه: المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.