- تحافظ شركة البحر الأحمر الدولية على 75% من الجزر دون مساس
- الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية: " تتماشى أهداف الوجهة مع مبادرة السعودية الخضراء"
- تساهم الوجهة في دعم مهمة صندوق الاستثمارات العامة في تحفيز الفرص الاقتصادية والتنمية الاجتماعية
أكّد جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، إحدى المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، من خلال مقال بمجلة
أرابيان جولف بزنس إنسايت على الأهداف الطموحة لخطة الشركة التي تهدف لتحويل أرخبيل من الجزر البكر إلى وجهة سياحية بالاعتماد
على معايير "التنمية المسؤولية" لضمان أعلى مستويات الاستدامة.
وأشار جون باغانو في المقال إلى الميزات الطبيعية الفريدة لوجهة البحر الأحمر وما توفره من عوامل جذب يندر أن تجتمع في سواها من وجهات السياحة المستدامة، حيث تمتد الوجهة على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في
الساحل الغربي للمملكة، أي ما يقارب مساحة بلجيكا، وتتمتع بخط ساحلي خلاّب يمتد لــ 200 كيلومتر وتضم أكبر حيد مرجاني مزدهر في العالم.
وستساهم وجهة البحر الأحمر في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، إلى جانب إضافة وجهة جديدة إلى خريطة الرفاهية البيئية، حيث اعتمدت في تصميمها نهجاً مبتكراً في التنمية والتطوير.
ولتحقيق هذه الغاية، ستقتصر عمليات التطوير على 22 جزيرة، في حين ستحظى باقي الجزر، والتي تشكل 75% من الأرخبيل، بالحماية التي تحفظ مقوماتها الطبيعية كما هي، ومن المتوقع أن تستضيف الجزر التي خضعت للتطوير مليون زائر سنوياً بحلول
عام 2030.
وقد تم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع باستخدام الطاقة الشمسية المتجددة، مع تركيب أكثر من 740,000 لوح شمسي في محطات الطاقة الشمسية بالوجهة. علاوة على ذلك، يضم المشروع أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم بطاقة 1200 ميجاواط
في الساعة، مما يسمح بتشغيل الموقع بأكمله بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
كما قال جون باغانو في المقال: "قمنا بصنع أكبر مساحة صناعية من الأراضي الرطبة لمعالجة مياه الصرف الصحي لدينا، والتي ستساهم في توفير موائل إضافية طبيعية، وتوفير المياه المعالجة لأغراض الري داخل المشروع".
وذكر باغانو أيضاً أن شركة البحر الأحمر الدولية تُعير اهتماماً كبيراً فيما يخص الاستثمار في رأس المال البشري لإعداد قوى عاملة للمستقبل. كما تساهم الوجهة في دعم مهمة صندوق الاستثمارات العامة في تحفيز الفرص الاقتصادية والتنمية
الاجتماعية، بصفته المحرك الرئيسي لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني. كما تجري عمليات التطوير بما يتناسب مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء الرامية للحفاظ على البيئة وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة.
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا
المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.