الشرق الأوسط: دعم صناعة القهوة والارتقاء بها محلياً وعالمياً

إضاءات إعلامية
28 فبراير 2023 الرياض، المملكة العربية السعودية
  • وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، تعد مزارع البُنّ الخولاني السعودي موروثاً ثقافياً وحضارياً يضرب في عمق التاريخ لمئات السنين 
  • ستعمل الشركة السعودية للقهوة على رفع القدرة الإنتاجية للبُنّ السعودي من 300 إلى 2500 طن سنوياً 
  • ستساهم الشركة السعودية للقهوة في خلق آلاف فرص العمل للشباب السعودي في قطاع القهوة المحلي ودعم تصدير البُنّ الخولاني للسوق العالمية 

تنتج المملكة واحدة من أجود أنواع القهوة في العالم، والمعروفة باسم الخولاني، وتعد مزارع البُنّ الخولاني في المملكة موروثاً ثقافياً وحضارياً يضرب في عمق التاريخ لمئات السنين، وذلك حسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط  . حيث سمي البُنّ الخولاني بهذا الاسم نسبة لقبيلة خولان التي تنتسب إليها جميع القبائل في هذه الجبال، وقد ذكر المؤرّخون أن تاريخ هذه النبتة يعود إلى ما يزيد عن 500 عام.

وفي مايو 2022، أطلق صندوق الاستثمارات العامة الشركة السعودية للقهوة في خطوة تتماشى مع خطط وأهداف رؤية السعودية 2030 نحو تنويع اقتصاد المملكة وتخفيف الاعتماد على النفط، حيث تستهدف الشركة دعم منتج القهوة، وتوطين الصناعات المرتبطة به وإثراء مساهمته في الناتج المحلي للمملكة، والارتقاء به إلى مصاف أجود أنواع حبوب البُنّ في العالم.

 وأضاف التقرير المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، أن الشركة السعودية للقهوة، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، تعتزم الاستثمار في القطاع بنحو 1.2 مليار ريال على مدى الأعوام الــ 10 المقبلة و رفع القدرة الإنتاجية للبُنّ السعودي من 300 إلى 2500 طن سنوياً من خلال دعم كامل سلسلة القيمة الخاصة بمنتج القهوة السعودي من مرحلة الزراعة وصولاً للمستهلك ودعم كذلك قدرة المملكة على تصدير البُنّ الخولاني للسوق العالمية.

وسيساهم ذلك في خلق آلاف من فرص العمل للشباب السعودي في قطاع القهوة المحلي، ودعم قدرة المملكة على تصدير البُنّ الخولاني للسوق العالمية، ومن هنا جاء الاهتمام بهذه الصناعة وتدريب وتأهيل أصحاب الكفاءات وروّاد الأعمال والمزارعين السعوديين، وتزويدهم بكل المعارف لمساعدتهم على تأسيس مشروعاتهم ومزارعهم، وذلك من خلال أكاديمية متخصّصة في صناعة القهوة، مع نقل التقنيات والمعرفة في مجالات زراعة وتحميص وتسويق وبيع القهوة، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

 

لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا.

تنبيه: المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.