شركة "SAMI" توقع اتفاقية لمشروع مشترك مع "بوينج" لتطوير الصناعات الدفاعية السعودية

التقارير الإخبارية
06 أبريل 2022 الرياض، المملكة العربية السعودية
  • سيركّز المشروع المشترك على التصنيع واستحداث الوظائف في المملكة
  • تهدف الاتفاقية الأولية العمل على صيانة وإصلاح أساطيل الطائرات العمودية
  • تتماشى الاتفاقية مع أهداف صندوق الاستثمارات العامة لتطوير قطاع الطيران والدفاع بالمملكة
  • تدعم الاتفاقية تحقيق مستهدفات رؤية 2030 المملكة عبر توطين 50 % من إجمالي الإنفاق العسكري 

أعلنت شركة "SAMI"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية تمهيدية مع "بوينج"، الشركة الرائدة عالمياً في صناعات الطيران، ومقرها الرئيسي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك بهدف تطوير الصناعات الدفاعية في المملكة تماشياً مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة ورؤية المملكة 2030، وبموجب الاتفاقية سيعمل الطرفان من خلال شركة ذات مسؤولية محدودة، على توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لأساطيل الطائرات العسكرية في المملكة.

وجاء الإعلان عن المشروع المشترك عبر بيان أصدرته شركة "SAMI" خلال فعاليات معرض الدفاع العالمي، الذي عُقد مؤخراً بالرياض، حيث أكّد الطرفان عزمهما على تفعيل الاتفاقية.

وتعليقاً على الاتفاقية، قال رئيس مجلس إدارة شركة "SAMI"، معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، "في الوقت الذي نتحرك فيه بسرعة نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030 لقطاع دفاع مستدام بالكامل، فإن علاقاتنا طويلة الأمد مع قادة الصناعة مثل بوينغ سوف تعزز خطواتنا في هذا المجال، وأن المشروع المشترك مع "بوينغ" سيعمل على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في المملكة، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون المثمر في السنوات القادمة".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "SAMI"، المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد: "يزخر قطاع الطيران في المملكة اليوم بفرصٍ مهمةٍ لتوطين وتطوير قدرات مستدامةٍ جديدة؛ ممّا سيمكننا من دعم وتطوير قدرات محلية وبكوادر وطنية، ونتوقع أن يتضاعف عدد الطائرات في المملكة على مدى السنوات العشر المقبلة، ولذلك نتطلع أن يكون المشروع المشترك خطوة أولى نحو شراكة استراتيجية أوسع بين "SAMI" و"بوينغ" في المستقبل، والتي ستشمل المزيد من المنصات والخدمات في هذا المجال".

 

وتدعم الاتفاقية الأولية قطاع الطيران والدفاع، أحد القطاعات الـ 13 الاستراتيجية التي يركز عليها صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب مبادرة تنمية الصناعات المحلية في مجالات الأنظمة والمعدات العسكرية، وقطع الغيار، والمكونات، وخدمات الصيانة، والإصلاح والعمليات، وهو ما يجسد أبرز أهداف رؤية المملكة 2030؛ لتوطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.
من جهته، أعرب نائب رئيس شركة "بوينج" لخدمات الدفاع والخدمات الحكومية الدولية توربو سجوجرين، عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة والطويلة التي تمتد على مدى 77 عاماً مع المملكة، مبيناً أنّه بموجب الاتفاقية الجديدة، سيتمّ تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمنصات الطائرات العمودية في المملكة، مؤكّداً مواصلة الالتزام بالشراكة مع "SAMI"، والعمل مع مختلف الجهات المعنية في المملكة للإسهام بشكل فعّال في إنجاز مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم إنفاقاً على الدفاع، إلا أن جزءًا صغيراً فقط من إنفاقها يتم داخل البلاد، حيث كشف ملتقى إعلان الميزانية في ديسمبر الماضي 2021م، أن المملكة قد رصدت 171 مليار ريال (46 مليار دولار) للإنفاق الدفاعي في عام 2022.