مجموعة بوتيك

القطاع العقاري
تأسست عام 2022
المملكة العربية السعودية

عن مجموعة بوتيك

مجموعة بوتيك هي شركة ضيافة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على تطوير وتشغيل القصور التاريخية والثقافية في المملكة وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة؛ بهدف إثراء تجربة الضيافة الفاخرة في المملكة. تحتفي مجموعة بوتيك بالثقافة والتُّراث السعودي من خلال تقديم الإرث السعودي بتجربةٍ فريدة وروح عصرية تلبي رغبات السائح العالمي والمحلي وتحفظ التُّراث لألجيال القادمة، كما تسعى المجموعة إلى الحفاظ علـى الممتلـكات التاريخيـة والثقافية وصناعة تجربة ضيافة سعودية فاخرة وفريدة من نوعها بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي ويعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية وثقافية رائدة.

القصور

تقدم مجموعة بوتيك تجربة فاخرة ومتكاملة تحتفي بتاريخ المملكة وثقافتها تبدأ من لحظة وصول الضيوف إلى مداخل وجهاتها التراثية التي تعكس الحس المعماري المحلي. يوجد في كل وجهة عنصر تاريخي استثنائي يميز المكان ويحفظ أهميته، كالمعارض الفنية، والمساحات العامة الراقية والحدائق الهادئة، بالإضافة إلى تخصيص مساعد شخصي وطاقم خاص لكل ضيف؛ لضمان تقديم خدمات تلبي رغباتهم، كما توفر المجموعة خدمات أطعمة متنوعة في مطاعم فاخرة، ويضم كل مقر مساحات مخصصة للمعارض التراثية، ومساحات خضراء تزينها الفنون والمنحوتات والنوافير، ويمكن للضيوف الاستمتاع بعضوية حصرية تتيح لهم الحصول على خدمات استثنائية تشمل مناطق محددة.

قصر الحمراء

شيد قصر الحمراء في جدة حيث يقع في منتصف المدينة، ويطل على كورنيش جدة، وقد تم تحويله في 1971 م إلى قصر لاستضافة أبرز الشخصيات العالمية، وذلك بتوجيه من الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله-. يجسد القصر فن العمارة العربية الإسلامية التقليدية، ويمتاز ببوابات قوسية الشكل، وأسقفٍ مائلة ومكسوة ببلاط أخضر مائي، بالإضافة لواجهة ملفتة؛ حيث صنعت من حجر الرياض.

القصر الأحمر

يقع القصر الأحمر في قلب مدينة الرياض قديما، ويعد من أوائل المباني المشيدة بالخرسانة المسلحة، حيث اكتسب تسميته بسبب لونه الفريد المائل للحمرة، وفي عام 1957 م أصبح القصر الأحمر مقراً لمجلس الوزراء على مدار 30 ًعام ثم أصبح بعد ذلك مقرا لديوان المظالم حتى عام 2002 م .

قصر طويق

يحمل قصر طويق بداخله ماضٍ حافل بالاستقبالات الرسمية، والاحتفالات التراثية والثقافية، ويعود ذلك بسبب موقعه الاستراتيجي في مدينة الرياض بحي السفارات، على أرض تبلغ مساحتها أكثر من 110 ألف متر مربع، حيث حاز على جائزة (آغاخان العالمية للعمارة) في تحقيقه الحد الأعلى للانسجام بين موقع القصر وفكرة الواحة في التصميم.