شركة البحر الأحمر الدولية تُسهم في تقديم الكفاءات السعودية للعالم

رؤى عالمية مع الصندوق
25 أكتوبر 2022 الرياض، المملكة العربية السعودية
  • شركة البحر الأحمر الدولية، المعروفة سابقاً باسم شركة البحر الأحمر للتطوير، في طريقها للتوسع للعمل على مشاريع خارج المملكة.
  • تتماشى أهداف شركة البحر الأحمر الدولية مع رؤية المملكة 2030 في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال التنمية المستدامة.
  • تساهم الشركة، المملوكة بالكامل لصندوق لاستثمارات العامة، في زيادة نسب توظيف المواطنين من خلال برامج تطوير الكفاءات السعودية.

كشفت "شركة البحر الأحمر للتطوير" -المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة-عن توسعها لتصبح "شركة البحر الأحمر الدولية"، والتي تعمل على تطوير اثنين من أبرز المشروعات السياحية الطموحة في المملكة، وهي مشروع البحر الأحمر، وأمالا.  وقد جاء الإعلان على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في نسخته السادسة بالعاصمة الرياض.

 
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البحر الأحمر الدولية، جون باجانو، في رؤى عالمية مع الصندوق:"خلال العام الماضي، عملنا على عشرات المشروعات التي تضمنت الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية؛ فأصبح من المناسب تغيير اسم المجموعة".
وتمتلك الشركة في الوقت الحالي أكثر من خمسة مشروعات تمر بعدة مراحل، وهي دراسة الجدوى، ومرحلة المنافسة، أو تحت الإنشاء، حيث أن وجهة البحر الأحمر من أبرز المشروعات التي ستفتح أبوابها للزوّار في بداية عام 2023. 
 
كما تم إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية لتطوير قطاع السياحة في المملكة، من خلال إنشاء شركة للطائرات المائية، والعلامات التجارية للضيافة وتجربة الزوّار، وستسمح هذه الشركات لـمجموعة البحر الأحمر الدولية بالحفاظ على دورها في التطوير والتنفيذ، مع إمكانية التوسع خارج المملكة في المستقبل.
 
وأوضح جون باجانو:"يمثل هذا الإعلان بداية فصل جديد لنا لتكون شركة البحر الأحمر الدولية مطوراً عالمياً رائداً، وقادراً على قيادة مستقبل جديد، حيث أننا نتلقى الدعم من قبل العديد من الأشخاص الاستثنائيين داخل المملكة وخارجها، ولدينا المهارات والمعرفة والخبرات الكافية للتفوق على مستوى العالم. "
 
وأضاف: "نحن لا نعمل على توسيع تواجدنا للمساهمة في خلق فرص اقتصادية هائلة للمملكة تقدر قيمتها بعشرات المليارات فحسب؛ بل نسعى إلى وضع معايير عالمية جديدة في مجال التطوير، وإلهام صناع السياحة للقيام بعمل أفضل. "
 
وحتى الآن، منحت شركة البحر الأحمر الدولية، التي تضم مجموعة من الكفاءات السعودية والعالمية، أكثر من 1300 عقداً بقيمة تبلغ نحو 32 مليار ريال سعودي (8.5 مليار دولار)، وتم منح 70% من إجمالي هذه العقود للشركات السعودية. 
 
وذكر جون باجانو:" يعد هذا التوسع فرصة رائعة لتبادل المعرفة والخبرات، وتجربة ثرية لكل من شارك في هذا الحدث الأول من نوعه، ونقوم بتوظيف ما يقارب 100 موظف شهرياً، حيث يرغب العديد من الأشخاص في أن يكونوا جزءاً من هذه الرحلة، فيما وصلت نسبة الموظفين السعوديين لدينا بنحو 50%."
 
وقد سجل في برنامج نخبة الخريجين بنسخته الرابعة، أكثر من 120 خريج وخريجة من أبناء الوطن حتى الآن؛ من خلال برامج تدريبية منتهية بالتوظيف، كما وفرت المجموعة بالتعاون مع جامعة الأمير مقرن، 120 منحة دراسية لطلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس.
 
وأضاف جون باجانو: "نمتلك نخبة من الشباب السعودي الذين تلقوا تعليمهم في أفضل الجامعات بالمملكة وحول العالم، وستبدأ رحلتهم في أحد أكبر المشاريع السياحية الرائدة في المملكة، وليس من الغريب أن يرغب الشباب السعودي في أن يكونوا جزءاً من طموحات شركة البحر الأحمر الدولية؛ لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، حيث تلتزم شركة البحر الأحمر الدولية بزيادة الحفظ البيئي بنسبة تصل إلى 30٪ لوجهتها الأولى، والتي تعتمد في نهجها على عدة معايير، وهي استخدام طرق بناء معيارية على نطاق واسع، وتطبيق الخرسانة الخضراء في بناء مرافق المشروع للحد من الانبعاثات الكربونية، ووسائل النقل النظيفة، والإنتاج الغذائي المستدام. "
 
كما قامت الشركة خلال العام الجاري، بإصدار نتائج لأحد أكبر الاستطلاعات البيئية في العالم للنظم البيئية للحياة البرية في منطقة البحر الأحمر، وتسعى إلى حظر استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، إلى جانب العمل على إنشاء أكبر منشأة لتخزين البطاريات في العالم، والتي تشكل جزءاً من البنية التحتية للمرافق الخاصة بوجهة البحر الأحمر؛ مما يتيح تشغيل الموقع بالكامل بواسطة الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة في اليوم.
 
وفي الختام، أكّد جون باجانو: "أتمنى أن نواصل العمل في هذه الشركة والقيام بمهام عظيمة بقيادة سعودية تحوز على رضى الجميع"، وأضاف: "لدينا العديد من الفرص التي يمكن من خلالها الجمع بين خبراتنا المكتسبة والدعم المالي لصندوق الاستثمارات العامة للحفاظ على البيئة، وبإمكان الوجهات الإقليمية الأخرى أن تستفيد كذلك، فالعالم شيء نفيس بالنسبة لنا. "