مجلة (EV): "سير" تستعد للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية لمنطقة الشرق الأوسط

تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 28 من بين الدول التي تمتلك أكبر عدد من السيارات، كما تأتي في المرتبة الأولى كأكبر سوق للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، وتعد موطناً للعديد من عشاق السيارات الكلاسيكية، ولهذا السبب ليس من المستغرب أن تصبح المملكة الآن جزءاً من عالم صناعة السيارات، وذلك حسب ما ذكرته مجلة (EV) في مقال نُشر على موقعها.

ومع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة وتقليل استهلاك الوقود، شهد قطاع النقل تسارعاً كبيراً نحو صناعة المركبات الكهربائية، حيث تأتي شركة "سير"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، كأول شركة سعودية للسيارات الكهربائية تدعم طموحات المملكة في رحلتها نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وأهدافها لتطوير مستقبل النقل، والبنية التحتية، وخفض الانبعاثات الكربونية. 

وحسب ما تم ذكره في المقال، سيُسهم ذلك في جذب العديد من فرص الاستثمار، واستقطاب المواهب، واستحداث الآلاف من فرص العمل.

وفي أحد اللقاءات مع وسائل الإعلام الدولية، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "سير"، جيمس ديلوكا، عن سبب قيام المملكة بتوطين قطاع السيارات وتركيز صندوق الاستثمارات العامة على الاستثمار في الصناعات المستقبلية. حيث أوضح أن أهداف "سير"، المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون، تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد​​ المحلي​، وهدف الصندوق للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050. ​

كما يرى جيمس ديلوكا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاهزة لقطاع السيارات الكهربائية. ومن المتوقع أن تتضاعف مبيعات سوق السيارات الكهربائية في المنطقة بحلول عام 2030. حيث أصبح من السهل الحصول على سيارات كهربائية بأقل تكلفة وفي متناول الجميع، مع التقدم التقني الذي نشهده في الوقت الحالي.

كما سلّط المقال الضوء على دور صندوق الاستثمارات العامة في تمكين جانب الابتكار لشركاته، حيث تهدف الشركة إلى إنتاج 170 ألف سيارة سنوياً بحلول عام 2025، وخلق 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وضخ ما يقارب 8 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2034. كما من المتوقع جذب أكثر من 150 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. 

وحسب المنشور في المقال، قال جيمس ديلوكا: "تلتزم "سير" بتزويد سوق السيارات الكهربائية بوسائل نقل كهربائية بأقل تكلفة وفي متناول الجميع، ويتم تصنيعها وفق أعلى معايير التشغيل والتقنية والسلامة".

لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا

المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.