سكاي نيوز عربية: قطاع الطيران القوي أمر حيوي لاقتصاد سعودي أكثر تنوعاً

• الاستثمار في قطاع الطيران السعودي له تأثير اقتصادي كبير، وفقًا لما صرح به مدير قسم الاستثمارات المباشرة في الأمن والطيران ضمن صندوق الاستثمارات العامة في مقابلة مع سكاي نيوز عربية.
• تشمل استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران شركة الطيران التجاري "طيران الرياض"، بالإضافة إلى شركات في مجال الطيران العام والخدمات والبنية التحتية.
• "طيران الرياض" تُعد "حجر الأساس" في منظومة الطيران السعودي وستربط المملكة بالعالم.

تتجاوز قيمة قطاع الطيران تريليون دولار، وكل دولار مستثمر في قطاع الطيران يخلق تأثيراً اقتصادياً يبلغ حوالي أربعة دولارات. لذلك يُركز صندوق الاستثمارات العامة على الاستثمار في قطاع الطيران، كما صرّح محمد عويز يوسف، مدير قسم الاستثمارات المباشرة في الأمن والطيران في الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن صندوق الاستثمارات العامة، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية.

كما ذكر أن هدف المملكة في جذب 150 مليون سائح بحلول عام 2030 مما يساهم في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، يعتمد على تطوير منظومة قوية للطيران.

قبل أربع سنوات، وضع الصندوق استراتيجية استثمارية في ثلاثة مجالات مهمة في قطاع الطيران. أولها شركة الطيران التجارية "طيران الرياض"، التي وصفها يوسف بأنها "حجر الأساس" – وإحدى أهم استثمارات الصندوق من حيث الحجم والتأثير.

تخطط شركة "طيران الرياض" لفتح أبوابها للعامة "قريباً جداً"، بعد إطلاقها الأولي في 26 أكتوبر برحلة افتتاحية إلى مطار هيثرو في لندن. ومن خلال شراكات مع خطوط دلتا الجوية وشركات طيران أخرى، ستربط الشركة الرياض بالعالم.

أما المجال الثاني للاستثمار فهو الطيران العام، الذي يشمل اليوم شركة الطائرات المروحية، إحدى شركات محفظة صندوق الاستثمارات العامة.

وأخيراً المجال الثالث، خدمات الطيران والبنية التحتية. استثمر صندوق الاستثمارات العامة في شركة "السعودية هندسة الطيران" لتطوير منشأة بمساحة مليون متر مربع لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات. بالإضافة إلى إنشاء الصندوق شركة "أفيليس" لتأجير الطائرات.

شاهد المقابلة كاملة هنا.

المحتوى الموجود على المواقع الإعلامية لأطراف ثالثة لا يُمثل بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة أو شركات محفظته أو الشركات التابعة.