أثر الشراكة بين شركة البابطين وشركة "أكوا باور" التابعة لمحفظة شركات صندوق الاستثمارات العامة

مقدمة:

بدأت رحلة التحول لشركة البابطين، أحد الشركات المحلية الرائدة في أنشطة تصنيع الصلب، بعد شراكتها مع "أكوا باور"، إحدى الشركات التابعة لمحفظة صندوق الاستثمارات العامة. وتهدف الشراكة إلى بناء أجهزة تتبع الطاقة الشمسية لمشروع محطة سكاكا، والذي يعد أول مشروع للطاقة المتجددة على مستوى المرافق في المملكة ضمن إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية. ولم تقم هذه الشراكة بإعادة تشكيل مشهد الطاقة المتجددة في المملكة فحسب، بل كان لها أيضًا تأثير واسعاً على مستوى العالم.

الشراكة مع القطاع الخاص:

كما قامت شركة البابطين بالتعاون مع شركة "أكوا باور" وشركة "نكست تراكر"، وهي شركة دولية مصنعة للمعدات الأصلية، بهدف توطين إنتاج مكونات أجهزة التتبع الكهروضوئية المهمة، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من تكاليف المشروع. وتهدف هذه المبادرة إلى توطين التقنيات الحديثة، واستحداث فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية، والمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة. وقد ساهمت الخبرة التي تمتلكها شركة البابطين في تصنيع الصلب إلى جانب الجهود الحثيثة التي بذلتها شركة "أكوا باور" وشركة "نكست تراكر" في دعم الموردين المحليين وتسهيل نقل المعرفة، وتحقيق أهداف العمل المطلوبة. كما ساعدت هذه الشراكة الاستراتيجية في بناء أساسًا متينًا لتوسيع أعمال شركة البابطين وتحقيق مصادر إيرادات جديدة.

التأثير وخلق القيمة:

بالإضافة إلى ذلك، مكنت الشراكة مع أحد شركات محفظة صندوق الاستثمارات العامة شركة البابطين من بناء خبرة في مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتوسيع آفاقها في أعمال توربينات الرياح، وإنشاء مرافق تصنيع جديدة لأبراج الرياح. ونتيجة لذلك، تمكنت شركة البابطين من الفوز بمناقصات في عدد من دول العالم من خلال مشاريع تقع في الولايات المتحدة، وأستراليا، وعمان، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول. من الجدير بالذكر بأن هذا المشروع المتخصص في مجال الطاقة المتجددة ساهم في عملية النمو لشركة البابطين تماشياً مع جهود الصندوق لتمكين القطاع الخاص.