تعمل شركة إعمار السعودية على توطين أحدث التقنيات الألمانية وتوسيع طاقتها الإنتاجية

مقدمة

إن شركة إعمار السعودية للأثاث والتصميم (إعمار السعودية) شركة رائدة  في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل في مجال مشاريع الأبواب السكنية وتصنيع الأثاث الذكي للمكاتب والفنادق والمطاعم. وتشمل محفظة منتجات الشركة الأبواب والمطابخ وخزائن الملابس ومحطات العمل والكراسي والحلول الصوتية ووحدات التخزين والأرائك ومجموعة متنوعة من الأدوات والملحقات. وقد أعلنت شركة إعمار السعودية عن التزامها بتوسيع طاقتها الإنتاجية في المملكة، وذلك من خلال توطين أحدث التقنيات الألمانية، وهي التقنية الأولى من نوعها في البلاد.

الشراكة مع القطاع الخاص

خلال منتدى القطاع الخاص، وهو الحدث السنوي الرائد لصندوق الاستثمارات العامة والذي عُقد عام 2023، أبرزت شركة إعمار السعودية لأول مرة الفرص التي يوفرها صندوق الاستثمارات العامة والشركات التابعة له في قطاع الأبواب. وفي أعقاب المنتدى، استكشفت الشركة الفرص المنشورة على منصة بي إس هب (PS Hub) للأبواب الخشبية، وسجَّلت في هذه الفرصة بتاريخ 18 سبتمبر 2023. ومن جانبه، قدم صندوق الاستثمارات العامة الدعم إلى المستثمرين في طرح رؤية واضحة حول مشهد الطلب في المملكة، وخاصةً من الشركات التابعة له، بالإضافة إلى تقديم نظرة أشمل على طلب السوق.  بالإضافة إلى ذلك، ساعد الصندوق الشركة في تحديد وتقييم أحدث الآلات المستخدمة في تصنيع الأثاث. وقد حضرت الشركة النسخة الثانية من المنتدى، حيث تواصل صندوق الاستثمارات العامة مع الشركات والمقاولين التابعين له.

كما تواصل الصندوق مع الجهات المعنية في الوزارات المعنية، بما في ذلك وزارة الصناعة، مما سهَّل توسيع الطاقة التصنيعية الحالية وتوطين أحدث التقنيات الألمانية. علاوةً على ذلك، حصلت الشركة على جائزة «مصنع المستقبل» من وزارة الصناعة تقديرًا لالتزامها بالابتكار والتنمية الصناعية المستدامة. وقد شُيَّد المصنع الجديد، الذي تبلغ مساحته 34,000 متر مربع، مع تركيز كبير على الاستدامة وكفاءة الطاقة، باستخدام أنظمة ذكية لتقليل النفايات وتحسين استخدامها.

وقد شُيَّد المصنع الجديد، الذي تبلغ مساحته 34,000 متر مربع، مع تركيز كبير على الاستدامة وكفاءة الطاقة، باستخدام أنظمة ذكية لتقليل النفايات وتحسين استخدامها.

التأثير وخلق القيمة

لا يقتصر توسيع الطاقة الإنتاجية لشركة إعمار السعودية على تعزيز سلاسل التوريد المحلية التي تلبي احتياجات قطاع البناء والعقارات المتنامي في المملكة فحسب، بل يضع المملكة أيضًا في مكانة الجهة الفاعلة الإقليمية الرائدة. ويدعم هذا التوسُّع رؤية السعودية 2030 من خلال توطين أحدث التقنيات الألمانية، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز تطوير مهارات القوى العاملة المحلية. وكجزء من هذا التقدم، يستخدم المصنع الجديد تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التخطيط والجودة والكفاءة، مما يُمكِّن من اتخاذ قراراتٍ ذكية، وتنفيذ الصيانة التنبؤية، وتخصيص المنتجات لأغراض بعينها.

تُعد مبادرات القطاع الخاص التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، مثل مركز القطاع الخاص المحلي ومنتدى القطاع الخاص، في طليعة تسهيل التوسع المستدام للمؤسسات الخاصة ودفع التحول الاقتصادي في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.