فوربس: الزراعة العمودية تعزز الإمدادات الزراعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تعد الزراعة العمودية أحد أنواع التقنيات الزراعية التي تساهم في تعزيز الإمدادات الغذائية في المناطق التي تعاني من انحسار الأراضي الزراعية، مثل سنغافورة، والمناطق التي تعاني من المناخ القاسي كمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بحسب ما نُشر في مقال على مجلة فوربس.

 

وقد أشار المقال إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة وشركة "إيروفارمز" عن توقيع اتفاقية لتأسيس شركة لإنشاء "مزارع عمودية داخلية" في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقرّها مدينة الرياض، حيث ستكون الشركة الأكبر من نوعها في المنطقة، كما أشار إلى تدشين الشركة السعودية مورق التخصّصية الزراعية المحدودة، ومجموعة ياس هيلث (شركة ياس هيلث للتكنولوجيا الحيوية الزراعية المحدودة) مشروعاً مشتركاً لإنشاء شبكة من المزارع العمودية في أنحاء المملكة وعلى مستوى المنطقة، وذلك من خلال شراكتهم في إنشاء شركة المزارع العمودية المحدودة، والتي ستقوم ببناء أكبر مزرعة عمودية بالمملكة تحديداً في مدينة الرياض، ومن المقرر أن يكتمل بناء المزرعة الأولى بحلول الربع الرابع من العام 2023.

 

من ناحية أخرى، سلّط المقال الضوء على أهم التطورات التي تحدث في المنطقة، منها اتفاقية "إيروفارمز" مع هيئة المناطق الحرة القطرية وشركة الدوحة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة، والتي تهدف إلى بناء مزرعة عمودية في قطر، كما أشار المقال إلى المزرعة المائية الرأسية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، والتي تم افتتاحها العام الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ مساحتها حوالي 305،058 متر مربع.

 

كما تناول المقال حديث مارك أوشيما، الشريك المؤسّس ومدير التسويق لشركة "إيروفارمز"، حيث قال، "ستلعب الزراعة العمودية دوراً مهماً في معالجة قضايا الأمن الغذائي والسيادة الغذائية".

 

الجدير بالذكر، يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في العديد من القطاعات المحلية الاستراتيجية، بما في ذلك قطاع الأغذية والزراعة، حيث سيُسهم ذلك في  دعم القطاع الخاص المحلي، وتوسيع نطاق وصوله إلى الأسواق، كما سيعزز مكانة المملكة في مجال الزراعة العمودية.

 

لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا (English)

 

للمزيد من التغطيات الإعلامية حول الموضوع، رويترز (English)،غولف بيزنس (English)،عرب نيوز (English)،ذا ناشونال (English)،زوايا

 

تنبيه: المحتوى الموجود على المواقع الإخبارية والمنافذ الإعلامية الأخرى لا يعكس بالضرورة آراء صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته.